كتاب الصلاة
2  
The Book of Prayer
Narrated 'Aamir bin Rabi'ah (RA):
We were with the Prophet (ﷺ) during a dark night and we became uncertain about the Qiblah (the direction of Makkah) we then prayed (without being certain). When the run rose, we discovered that we prayed towards a direction other than the Qiblah. So this Verse was revealed: "...so wherever you turn yourselves or your faces, there is the Face of Allah..." [Reported by at-Tirmidhi who graded it Da'if (weak)].
وَعَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ‏- رضى الله عنه ‏- قَالَ : { كُنَّا مَعَ اَلنَّبِيِّ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-فِي لَيْلَةٍ مَظْلَمَةٍ , فَأَشْكَلَتْ عَلَيْنَا اَلْقِبْلَةُ , فَصَلَّيْنَا .‏ فَلَمَّا طَلَعَتِ اَلشَّمْسُ إِذَا نَحْنُ صَلَّيْنَا إِلَى غَيْرِ اَلْقِبْلَةِ , فَنَزَلَتْ : (فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اَللَّهِ )‏ } أَخْرَجَهُ اَلتِّرْمِذِيُّ وَضَعَّفَهُ .‏ 1


‏1 ‏- رواه الترمذي (345 و 2957)‏ ، وقال : "هذا حديث غريب ، لا نعرفه إلى من حديث أشعث السمان ؛ أبي الربيع ، عن عاصم بن عبيد الله ، وأشعث يضعف في الحديث" .‏ ونحو ذلك قال في الموطن الأول .‏ قلت : العلة ليست في أشعث فقط ، فهو وإن كان متروكا إلا أن عاصم بن عبيد الله أيضا سيئ الحفظ .‏ وذهب شيخنا ‏-حفظه الله‏- إلى أن هذا الحديث لا علة له إلا عاصم بن عبيد الله باعتبار متابعة عمرو بن قيس الملائي ‏- وهو ثقة ‏- لأشعث كما عند أبي داود الطيالسي (1145)‏ ، وأقول : هذا وهم من الشيخ ‏-حفظه الله‏- ، فإن المتابع هو "عمر بن قيس سندل" وهو متروك أيضا ، ولعل وقوع التحريف في "مسند الطيالسي" كان سبب ذلك الوهم .‏ وأما حديث جابر الذي يشهد لهذا الحديث فهو أوهى منه فلا يفرح به .‏ وعليه فلا ينفك الضعف عن الحديث بل هو ضعيف جدا كما تقدم .‏

Sunnah.com reference : Book 2, Hadith 74
English translation : Book 2, Hadith 209
Arabic reference : Book 2, Hadith 211